لا تدع وجهك يتحول إلى اللون الحامض أثناء العطلة

لا تدع وجهك يتحول إلى اللون الحامض أثناء العطلة!

بعد شهر رمضان، حلّت علينا عطلة رمضان. اعتنينا بأسناننا خلال شهر رمضان بالعناية المنتظمة بالفم. مع بداية العيد، مهما حرصنا على تجنب الحلويات والسكاكر، لا يمكننا رفضها لأسباب ثقافية. قد يُسبب هذا ألمًا وحزنًا طوال العيد. يُحذرنا الخبراء من الاهتمام بنظافة الفم لتجنب آلام الأسنان التي قد تحدث عند عدم تجنّب هذه الأطعمة. قال طبيب الأسنان أحمد ألتين من مركز إردم لصحة الفم والأسنان، الذي قدم معلومات عن الوقاية من آلام الأسنان التي تتحول إلى عذاب خلال العطلة، “على الرغم من أننا ننسب معانٍ مختلفة لرمضان، لا يمكنني التفكير في طفل لا يحلم بأكياس الجيلاتين المليئة بحلوى العيد، أو بالغ لا يفتح شهيته للبقلاوة الطازجة المصنوعة منزليًا. في هذا الصدد، فإن عيد الفطر ليس وليمة حلوى للأطفال فحسب، بل للبالغين أيضًا. ومع ذلك، إذا لم يتم الاعتناء بهذا “السكر”، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج “مؤلمة”، وخاصة في الأجسام التي انتفخت بعد شهر من الجوع. ومن القضايا المهمة التي يجب مراعاتها بشأن الصحة في هذه العطلة صحة الفم والأسنان ونظافتها. من المعروف للجميع أن استهلاك السكر يسبب تسوس الأسنان. ولكن هذا مجرد “انظر، أنت تأكل الكثير من السكر، ستتعفن أسنانك!” ليس الأمر بهذه البساطة أو النفاذية كما في الجملة. ما يسبب تسوس الأسنان هو الحمض الذي تنتجه بعض أنواع البكتيريا الموجودة في فمنا بشكل أو بآخر ولكن باستمرار، نتيجة لتغذيتها الذاتية، وفقدان مواد تسمى “إزالة المعادن” بدءًا من السطح الخارجي للسن. لذا، فبينما نتجنب تسوس الأسنان، فإن الهدف هو إشباع شهيتنا، مع عدم تغذية البكتيريا التي تسوس أسناننا. الأطعمة التي تسبب التسوس لا تسمى فقط بالسكر. جميع أنواع الحلويات والأطعمة الكربوهيدراتية المماثلة التي ترسخت في ثقافتنا قد تعود إلينا على أنها تسوس أسنان. بغض النظر عن مدى رغبتنا في تجنب مثل هذه الأطعمة، لا يمكننا رفض الحلويات والحلويات السكرية خلال زيارات العطلات لبعض الأسباب الثقافية. في النهاية، حلنا الوحيد هو إيلاء المزيد من الاهتمام لنظافة الفم.

لا تنسى استخدام خيط تنظيف الأسنان خلال العطلات!

لا تدع وجهك يتحول إلى اللون الحامض أثناء العطلة1لكي يبدأ تسوس الأسنان، يجب أن تتكاثر البكتيريا في الفم خلال فترة زمنية معينة، ويجب أن تنضج طبقة البلاك البكتيرية. في هذا الصدد، فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا بشكل فعال، ثم استخدام خيط الأسنان، سيفيدنا كثيرًا. التنظيف الفعال يعني: أن فرشاة أسناننا تنظف جميع أسطح الأسنان (الداخلية والخارجية وأسطح المضغ)، بالإضافة إلى اللثة، من واحد إلى آخر، بشكل منفصل للفك السفلي والعلوي. أهم فائدة لتنظيف الأسنان بالفرشاة هي التنظيف الميكانيكي الذي نقوم به. لهذا السبب، بدلاً من انتظار معجزة من محتوى معجون الأسنان الذي نستخدمه، يجب علينا تنظيف جميع أسطح أسناننا بمساعدة فرشاة. الأماكن الأكثر شيوعًا لتكوين البلاك والتسوس غير المباشر هي أسطح المضغ الغائرة في الأسنان، والأسطح بين الأسنان، ومفاصل اللثة. يجب عدم تخطي هذه المناطق أبدًا أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة. بناءً على هذه المعلومات، من الضروري والمفيد تنظيف هذه المناطق باستخدام خيط الأسنان، لأن فرشاة الأسنان لا تستطيع الوصول إلى الأسطح بين الأسنان بشكل كامل حتى مع التنظيف الجيد. بالإضافة إلى تنظيف أسنانك مرتين يوميًا، فإن المضمضة أثناء تناول الوجبات الخفيفة وعندما لا تكون الفرشاة معك ستكون مفيدة جدًا. إذا لم تتمكن من تنظيف أسنانك، فامضغ علكة مفيدة للأسنان! هناك طريقة أخرى تتمثل في معادلة البيئة الحمضية في الفم وتقليل تأثيرها. على سبيل المثال، زيادة تدفق اللعاب عن طريق مضغ العلكة يقلل من تأثيرها الحمضي. أيضًا، على الرغم من أن المُحليات الموجودة في العلكة المفيدة للأسنان حلوة المذاق، إلا أنها ليست مثل الحلويات المعروفة ولا تسبب تسوس الأسنان. باختصار، يجب الانتباه إلى: تجنب الأطعمة المسببة للتسوس قدر الإمكان، والتركيز على تنظيف أسنانك مباشرة بعد الوجبات (مثلًا بعد العشاء)، ومحاولة استخدام خيط الأسنان، والمضمضة بعد الوجبات عندما لا تتمكن من ذلك، ومضغ علكة خالية من السكر أو علكة مفيدة للأسنان.

Contact Us
Phone number is required!
Without Country Code