من يمكنه إجراء جراحة السمنة؟

لمعرفة من يمكنه إجراء جراحة السمنة ، من المهم توضيح ماهية جراحة السمنة. تُعرف جراحة السمنة بالمنظار بأنها جراحات إنقاص الوزن، ولا يمكن إجراؤها إلا في حالات معينة. في جراحة السمنة، يتم فحص مؤشرات كتلة الجسم والأمراض المرتبطة بالسمنة، بالإضافة إلى المؤشرات الحالية. كما يتم فحص الحالة النفسية للشخص. من المهم أيضًا معرفة أن هذه الجراحة ليست لإنقاص الوزن لمن يعانون من زيادة طفيفة في الوزن.

من هو المرشح لإجراء جراحة السمنة؟

الشروط التي يجب أن تتوفر في الأشخاص الذين يمكنهم إجراء جراحة علاج السمنة؛

1- يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) 40 (كجم/م²) أو أكثر.

٢- وجود حالة مرضية واحدة على الأقل مصاحبة للسمنة. كمثال على الحالات المرضية المصاحبة؛

أمراض مثل

مرض السكري من النوع الثاني

ارتفاع ضغط الدم،

انقطاع التنفس أثناء النوم،

الكبد الدهني

أمراض المفاصل،

ارتفاع الكوليسترول

٣- تُعدّ إرشادات الممارسة السريرية الجديدة، التي نشرتها الجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء السريريين، وجمعية السمنة، والجمعية الأمريكية لجراحة الأيض والسمنة، مناسبةً للمرضى الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن ٣٠ (كجم/م²). وتهدف إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولمن يعانون من داء السكري غير المُسيطر عليه.

عادةً ما يُقيّم فريقٌ المرضى الذين يستوفون هذه المعايير. يتألف هذا الفريق من أخصائي تغذية، وطبيب نفسي، وطبيب باطني، وطبيب جراحة. يُحدد هذا الفريق مدى ملاءمة المريض للجراحة. تُعدّ جراحة السمنة والأمراض المرتبطة بها عاملًا مهمًا، خاصةً لتحديد مدى ملاءمة المريض للجراحة.

من لا يمكنه إجراء جراحة السمنة؟

قد تساعد هذه المعايير أيضًا الخبير على استشارة فقدان الوزن للسمنة المفرطة دون جراحة وهذه المعايير هي؛

الأمراض القابلة للعلاج والتي يمكن أن تسبب السمنة

الإدمان المستمر على المخدرات أو الكحول

اضطرابات الأكل غير المعالجة

الأمراض النفسية الشديدة أو التي يصعب السيطرة عليها

ارتفاع ضغط الدم البابي

السرطان في مرحلة متقدمة

من يمكنه إجراء جراحة السمنة 2

لكل إجراء جراحي عيوبه. قد لا يُعاد إجراء العلاج الجراحي للسمنة، خاصةً في الحالات التي تبدو غير مريحة للمرضى الذين خضعوا سابقًا لجراحة السمنة. يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل تجربة فقدان الوزن غير الجراحي للسمنة المفرطة.

بعض موانع الاستعمال؛

• يُعدّ رباط المعدة القابل للتعديل غير مناسب للمرضى الذين يستخدمون الستيرويدات لفترات طويلة أو يعانون من أمراض التهابية مزمنة (مثل داء كرون والتهاب البنكرياس المزمن).
• يُعدّ تكميم المعدة غير مناسب للمرضى المصابين بمريء باريت ومرض الارتجاع المعدي المريئي الشديد.
• يُعدّ تحويل مسار المعدة على شكل حرف Y وتحويل الاثني عشر موانعًا نسبيًا للمرضى المصابين بالتهاب الأمعاء.

حدود جراحة السمنة

مع تطور مجال جراحة السمنة، قد يصعب التمييز بين موانع الاستعمال المطلقة لدى المرضى العاديين. والعمر مثال على ذلك.

وأظهرت نتائج الدراسات أن نوعية الحياة تحسنت بعد إجراء جراحة السمنة لدى من تزيد أعمارهم عن 60 عاماً ومن تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

يجب ألا ننسى أن جراحة السمنة المفرطة تُساعد على التخلص من الأمراض مع فقدان الوزن. الهدف هو الحفاظ على حياة صحية وذات جودة عالية، أهم من المظهر الجمالي. علاوة على ذلك، لا يُعد شفط الدهون خيارًا جيدًا لمن يعانون من السمنة. قد تسبق جراحة السمنة عملية شفط الدهون، ومن المهم أيضًا إجراء فحص دقيق قبل اتخاذ قرار الخضوع لجراحة زيادة الوزن. (انظر أيضًا: السمنة الثانوية: ما هي؟ )

لمعرفة ما إذا كنت مناسبًا لهذه العملية أم لا، يرجى التواصل معنا.

الأسئلة الشائعة

  • ما هو الوزن الذي يؤهل لإجراء الجراحة؟

يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) 40 (كجم / م²) أو أكثر.

  • من لا يصلح لإجراء جراحة إنقاص الوزن؟

الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة إلى جانب السمنة ليسوا مرشحين جيدين لجراحة إنقاص الوزن.

  • هل هناك عمر محدد لإجراء جراحة إنقاص الوزن؟

وأظهرت نتائج الدراسات أن جودة الحياة تحسنت مع جراحة السمنة لدى من تزيد أعمارهم عن 60 عاماً ومن تقل أعمارهم عن 18 عاماً

مستشفى ارديم – الخيار الصحيح لصحتك!

Contact Us
Phone number is required!
Without Country Code