هو عدوى فطرية جلدية تصيب فروة الرأس. سعفة الرأس أقل شيوعًا لدى البالغين، ويمكن أن تحدث في جميع الأعمار، وخاصةً في مرحلة الطفولة. تساقط الشعر الناتج عن سعفة الرأس أكثر شيوعًا لدى الأولاد منه لدى البنات. يُوصف سعفة الرأس كالتالي: كلمة tinea تعني الدودة وكلمة capitis تعني الرأس. العامل المسبب للمرض هو نوع Trichophyton أو Mikrosporum. تنمو الفطريات الجلدية المحبة للبشر مع أبواغ (عنق الرحم) في الشعر، ويصبح الشعر متكسرًا على مستوى الجلد. أما الأنواع الأخرى فتشمل الجزء الخارجي من عنق الرحم، حيث تتكاثر حول الشعر وتُسبب تمزقًا لبشرة الشعر. فيظهر الشعر شاحبًا ومتكسرًا.
أنواع سعفة الرأس
هناك ثلاثة أشكال سريرية رئيسية:
السعفة السطحية (السعفة)
سعفة فروة الرأس، وهي شائعة لدى أطفال الروضة والمدارس الابتدائية عمومًا، لا تحدث في مرحلة البلوغ بسبب زيادة بعض الأحماض الدهنية المُثبطة للفطريات في الزهم، والتي تحدث مع البلوغ. عادةً ما تختفي العدوى الموجودة تلقائيًا بعد البلوغ.
عثة الرأس العميقة (كيريون سيلسي)
هذا الشكل السريري، وهو الشكل الالتهابي لسعفة فروة الرأس، هو رد فعل يحدث بواسطة مناعة الجسم الخلوية ضد العناصر الفطرية. تبدأ خلايا الكيرون، التي تظهر قبل البلوغ، كسعفة رأس سطحية، ثم تظهر بثور وعقيدات بأحجام مختلفة على فروة الرأس، وتتشكل طبقة قشرة سميكة تتكون من الدم والقيح على الآفة، والتي تكتسب مظهرًا ورميًا. تبقى الشعيرات الموجودة على الآفة فضفاضة وتتساقط بسهولة عند سحبها. يشبه الأمر سحب شعرة من الزبدة، حيث يخرج القيح من البصيلات عند الضغط عليها. قد يصاب المرضى بتضخم العقد اللمفاوية. بسبب العدوى الثانوية، قد تحدث حمى وألم لدى المرضى. قد يحدث رد فعل حويصلي أو بثري من أجزاء مختلفة من الجسم. قد يصبح الحمامي العقدية ممكنًا أيضًا لدى المرضى. تترك الآفات ندوبًا في أماكنها.
قرص العسل
القراع هو نوع خاص من فطريات فروة الرأس. العدوى، التي يكون العامل المسبب لها هو فطريات T. schöenlein، تصيب فروة الرأس بشكل رئيسي، ولكنها قد تصيب أيضًا الجلد والأظافر. إذا لم يعالج الطبيب المرض الذي يبدأ قبل البلوغ، فقد يستمر بعده. الآفة التقليدية للقراع هي قشور صفراء غائرة حول الشعر، تُسمى “الدرع”. لها رائحة كريهة (تُوصف بأنها بول الفئران). توجد أرضية حمراء وضمورية تحت الدرع. يُسبب تساقطًا ندبيًا، خاصةً في قمة الرأس. يمكن أن يلتحم الدرع لتكوين لويحات كبيرة. أثناء عملية الشفاء، يحدث فقدان للأنسجة في فروة الرأس، مما يُسبب تساقطًا دائمًا للشعر. هذا المرض غير شائع في الوقت الحاضر.
أعراض سعفة الرأس والتشخيص التفريقي
بالإضافة إلى المظهر السريري، يمكن استخدام المجهر والزرعات للتشخيص. ويُعدّ ضوء وود مهمًا بشكل خاص في التشخيص التفريقي.
من المهم إجراء التشخيص التفريقي لحالات سعفة الشعر، مثل: الثعلبة البقعية، النخالية البسيطة، التهاب الجلد الدهني، الصدفية، سعفة الرأس، هوس نتف الشعر، الزهري الثانوي، القوباء، قمل الرأس المصاب، خلايا الكيرون، التهاب الجلد التأتبي، والحزاز المسطح.
علاج سعفة الرأس
ينبغي استخدام الأدوية المضادة للفطريات الجهازية. (لمعرفة المزيد عن فطريات الشعر، انظر: فطريات الشعر) يمكن استخدام إيتراكونازول، تيربينافين، فلوكونازول لدى البالغين، وجريزوفولفين لدى الأطفال.
لعلاج سعفة الرأس منزليًا، يُمكن استخدام شامبوهات تحتوي على كبريتيد السيلينيوم أو الكيتوكونازول، بحيث يبقى على فروة الرأس لمدة 5 دقائق. في هذه الأثناء، يُمكن الاحتفاظ بأدوات مثل الفرش والأمشاط المستخدمة لأغراض وقائية في هذا الشامبو. قد تزيد شامبوهات القشرة من نمو سعفة الرأس.
لمزيد من المعلومات حول سعفة الرأس، يُرجى التواصل معنا! مستشفى إرديم
الأسئلة الشائعة
كيف يمكن أن تصاب بمرض سعفة الرأس؟
ينتشر عادة من الوسادة أو المشط أو ما شابه ذلك.
كيف تعالج سعفة الرأس؟
العلاج الأكثر شيوعا لمرض سعفة الرأس هو الأدوية المضادة للفطريات.
هل يختفي مرض سعفة الرأس؟
إنه شيء يلتئم ببطء، ويفقد تأثيره عادةً خلال 4-6 أسابيع.
مستشفى ارديم – الخيار الصحيح لصحتك!