الغثيان والقيء عرضان مختلفان قد يظهران معًا. الغثيان هو شعور مزعج في المعدة قد ينتهي بالتقيؤ. قد يصاحبه زيادة في إفراز اللعاب، ودوخة، وصعوبة في البلع، بالإضافة إلى عدم القدرة على رفع الرأس، وتغيرات في درجة حرارة الجسم، وخفقان. عادةً ما يصف المرضى القيء بأنه تطهير. وهو حالة تؤدي إلى انقباض قوي لعضلات المعدة ومحتوياتها. قد يكون هناك غثيان أو لا يكون. قد يحدث الغثيان والقيء لدى مرضى السرطان لأسباب عديدة.
الأسباب العامة للغثيان والقيء
-
- ألم شديد نتيجة إصابة أو مرض
-
- الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
-
- دوار الحركة
-
- التوتر والقلق
-
- عسر الهضم
-
- الغثيان الناتج عن انسحاب الكحول
-
- التسمم الغذائي
-
- الفيروسات
-
- بعض الأدوية (أدوية العلاج الكيميائي، بعض مسكنات الألم)
-
- التعرض للسموم الكيميائية
-
- حصوة المرارة
-
- مرض الارتجاع
-
- الحساسية لبعض الروائح
-
- اضطرابات الأذن الوسطى أو الداخلية التي تسبب أعراضًا مثل الدوار
-
- الغثيان بعد الجراحة
-
- نوبة قلبية
-
- بعض سرطانات الجهاز الهضمي
ما هي أسباب القيء عند مرضى السرطان؟

مع علاج السرطان، قد يُصاب المريض بالدوار والغثيان، وقد يُصاب أيضًا بالقلق والغثيان. ومن أسباب ذلك:
-
- يحدث الغثيان والقيء الحاد (المفاجئ) خلال دقائق أو ساعات من العلاج الكيميائي، ويختفي خلال أول ٢٤ ساعة.
-
- يحدث غثيان وقيء متأخران بعد ٢٤ ساعة من العلاج. ويحدثان بكثرة عند استخدام سيسبلاتين، وكاربوبلاتين، وسيكلوفوسفاميد، وأدرياميسين.
-
- يحدث الغثيان والقيء المكتسب (المشروط، المتوقع) قبل بدء العلاج، كرد فعل للعلاجات السابقة. وهو وجود غثيان وقيء قبل بدء العلاج الكيميائي الجديد لدى مريض تلقى العلاج الكيميائي سابقًا وظهرت عليه الأعراض بعده. إن تذكر الموقف الذي تناول فيه المريض أدوية العلاج الكيميائي سابقًا يكشف عن الروائح والمناظر والأصوات، ويكشف عن الغثيان والقيء المكتسب. ومن أمثلة الغثيان والقيء المكتسب أن يبدأ غثيان المريض عند مسح موضع الإبرة بقطعة قماش مبللة بالكحول، أو عند شمه رائحة الكحول.
-
- الغثيان والقيء المزمن (المزمن) قد يكون نتيجة للأسباب التالية في مرضى السرطان المتقدم:
-
- الضغط على الدماغ في سرطانات الدماغ، وسرطانات القولون، وقرحة المعدة، وفقدان السوائل، وانخفاض أو زيادة القيم الكيميائية الحيوية في الدم، والأدوية مثل المواد الأفيونية أو مضادات الاكتئاب، والعلاج الإشعاعي هي أيضا من أسباب هذه الأعراض.
ما هي الأمراض التي تسبب الغثيان والقيء؟
-
- مرض الارتجاع المعدي المريئي (عودة محتويات المعدة من المريء عند تناول الطعام)
-
- القرحة (الجروح العميقة في المعدة أو الاثني عشر)
-
- مرض الاضطرابات الهضمية (رد فعل في الجسم تجاه المادة التي تسمى الجلوتين في القمح)
-
- متلازمة القولون العصبي (IBS) (حالة هضمية شائعة تسبب الانتفاخ والغثيان والقيء وحرقة المعدة والتعب والتشنج).
-
- عدم تحمل اللاكتوز (عدم القدرة على هضم سكر الحليب المسمى اللاكتوز)
-
- مرض كرون (مرض يصيب الجهاز الهضمي ويتطور مع الالتهاب).
-
- التهاب الزائدة الدودية (التهاب الزائدة الدودية في بداية الأمعاء الغليظة).
-
- التهاب المعدة (قروح سطحية في المعدة والاثني عشر)
حبوب مضادة للغثيان
هذه هي المساعدات العامة عند الشعور بالغثيان. كما توجد أشرطة لتخفيف الغثيان أثناء الحمل أو السفر.
متى يجب أن تقلق بشأن الغثيان والقيء ؟
-
- إذا كان يُعتقد أن الأعراض ناجمة عن التسمم،
-
- إذا لم يتوقف القيء،
-
- إذا استمرت شكاوى هذه الأعراض لمدة أطول من أسبوع،
-
- إذا كانت هناك شكوى من القيء المتكرر
-
- إذا حدث القيء بعد إصابة في الرأس،
-
- إذا كنت تعاني من صداع شديد وغثيان معًا
-
- إذا كنت تعاني من تصلب الرقبة والنعاس والارتباك أثناء الشعور بالغثيان
-
- إذا ظهر دم في القيء،
-
- إذا كان هناك معدل ضربات قلب سريع وتنفس سريع،
-
- في حالة ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية والشعور بالغثيان
-
- إذا كان القيء مصحوبًا بألم شديد أو مستمر في البطن،
-
- إذا ظهرت عليك علامات الجفاف، مثل جفاف الفم، أو كثرة التبول، أو لون البول الداكن، فاطلب العناية الطبية فورًا. قد يكون التقيؤ والإسهال معًا علامة على وجود مرض.
عدا ذلك، لا يُتوقع أن يُشكل غثيان الصباح اليومي أو القيء أو التقيؤ المتقطع مشكلة صحية طارئة. مستشفى إرديم – الخيار الأمثل لصحتك!