الصرع: الأسباب والأعراض والعلاج

الصرع اضطراب عصبي مزمن يتميز بنوبات متكررة. يحدث عندما يتعطل أو ينقطع النشاط الطبيعي للخلايا العصبية في الدماغ، مما يسبب مجموعة واسعة من الأعراض المرتبطة بالنوبات.

أسباب الصرع

يُصاب حوالي نصف مرضى الصرع بالمرض دون وجود سبب أساسي مُحدد. في بعض الحالات، يزداد خطر الإصابة بنوبات الصرع؛

الصرع المرتبط بالتاريخ العائلي

يمكن أن تحدث بعض أنواع الصرع لدى أكثر من فرد من أفراد العائلة، مما يزيد من احتمالية وجود عنصر وراثي لهذه الحالات.

الصرع البؤري

يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية أو ورم في المخ إلى الإصابة بالصرع، وفي الواقع، تعد السكتة الدماغية السبب الرئيسي للصرع لدى المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا.

الصرع الناجم عن صدمة الدماغ

يمكن أن تؤدي إصابة الدماغ أثناء ممارسة الرياضة أو في حادث سيارة أو لأي سبب آخر إلى الإصابة بالصرع.

العدوى الفيروسية تسبب الصرع

يمكن أن تؤدي بعض الالتهابات الفيروسية، بما في ذلك التهاب السحايا، والتهاب الدماغ الفيروسي، والإيدز، إلى الإصابة بالصرع.

القضايا التنموية

الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد، والتليف العصبي، واضطرابات النمو الأخرى هم أكثر عرضة للإصابة بالصرع.

إصابة دماغ الجنين

الأطفال الذين يعانون من تلف في الدماغ أثناء نمو الجنين – نقص الأكسجين، أو سوء التغذية الأمومية، أو العدوى أو الصدمة – هم أكثر عرضة للإصابة بالصرع.

أعراض الصرع

    • حركات ارتعاشية لا يمكن السيطرة عليها في الذراعين والساقين
    • فقدان الوعي أو فقدان الوعي
    • ارتباك مؤقت أو أعراض نفسية

ما هي النوبات في الصرع؟

الصرع الأسباب الأعراض والعلاج 2

قد تزداد مستويات الخلايا العصبية التي ترسل المعلومات إلى الدماغ والجسم، مما يُسبب النوبات. تُعرّف النوبات عادةً بحركة ارتعاشية. قد يسقط المريض ويقف ساكنًا أحيانًا. من ناحية أخرى، قد يصعب أحيانًا فهم ما إذا كان الشخص يُعاني من نوبة. هناك أنواع مختلفة من النوبات، ويمكن تمييزها من خلال أعراضها.

أنواع الأعراض

يُصنّف الخبراء النوبات إلى مجموعتين أساسيتين:

    • نوبة بؤرية
    • نوبة معممة

نوبة بؤرية

النوبات البؤرية هي نوع من النوبات التي تؤثر على جانب واحد فقط من الدماغ. ووفقًا لمصادر موثوقة، يعاني حوالي 60% من المصابين بالصرع من نوبات بؤرية.

    • النوبات البؤرية
    • نوبة ضعف الوعي البؤري
    • نوبات الصرع التوترية الرمعية البؤرية إلى الثنائية
    • النوبات الهلامية والبلورية

نوبة واعية بؤرية

هو نوع من النوبات التي يفقد فيها المريض وعيه. أعراضه الرئيسية هي عادةً خدر، وحركات عين غير طبيعية، وهلوسة، وغثيان، وتعرق.

نوبة ضعف الوعي البؤري

هذا هو نوع من نوبات الوعي البؤري، حيث يفقد المرضى وعيهم جزئيًا. أعراض هذا النوع من النوبات هي: عدم القدرة على الاستجابة، والصراخ، والبكاء أو الضحك، وتكرار بعض الكلمات أو العبارات.

نوبة تشنجية ارتجاجية ثنائية الجانب

النوبات التوترية الرمعية البؤرية إلى الثنائية: عندما تصبح نوبة ضعف الوعي البؤري معممة أو تنتشر إلى جانبي الدماغ، تحدث النوبات التوترية الرمعية البؤرية إلى الثنائية. كانت تُعرف سابقًا باسم النوبة التوترية الرمعية الثانوية. أعراضها الرئيسية هي: السقوط، البكاء، فقدان الوعي.

النوبات الجلاستيكية والبلورية

الوطاء هو أساس هذا النوع من النوبات. الجلاستيك هو نوع من التشنجات اللاإرادية المصحوبة بالضحك، والداكرايستيك هو تشنجات لاإرادية مصاحبة بالبكاء.

أنواع النوبات المعممة

هناك 7 أنواع مختلفة من النوبات المعممة.

    • النوبات التوترية الرمعية المعممة (GTC)
    • النوبات التوترية
    • النوبات الرمعية
    • نوبات الغياب
    • النوبات الرمعية العضلية
    • النوبات الارتخائية
    • التشنجات الطفولية أو الصرعية

النوبات التوترية الرمعية المعممة (GTC)

تُعرف أيضًا باسم نوبة الصرع الكبرى، وتختلف النوبات التوترية الرمعية المعممة من نوبة توترية رمعية بؤرية إلى نوبة توترية رمعية ثنائية من خلال البدء في جانبي الدماغ، وليس جانبًا واحدًا فقط. الأعراض الرئيسية هي؛ تصلب العضلات، فقدان الوعي، السقوط على الأرض، الأنين، البكاء، الأنين، صعوبات التنفس.

النوبة التوترية

العرض الوحيد لهذه النوبة هو تصلب العضلات. قد تحدث أثناء النوم، وقد تتأثر عضلات الظهر والذراعين والساقين.

النوبة الارتجاجية

تتضمن هذه النوبات فقط ارتعاشات العضلات أو الحركات الارتعاشية.

نوبة بدون اختلاج

نوبة الصرع الصغرى هي اسم آخر لها، وعادةً ما يُخلط بينها وبين أحلام اليقظة. وهي شائعة لدى الأطفال أكثر من البالغين أو الرضع.

نوبة ارتجاجية عضلية

هو ارتعاش مفاجئ للعضلات في جانبي الجسم، ويستغرق عادةً ثانية أو ثانيتين.

النوبة الارتخائية

تحدث النوبة الارتخائية، المعروفة أيضًا باسم نوبة السقوط، عندما يفقد التوتر العضلي فجأة. الأعراض:

    • السقوط من وضع الوقوف
    • سقوط الرأس المفاجئ
    • عدم القدرة على الاستجابة

التشنجات الطفولية أو الصرعية

هو تمدد في الذراعين أو الساقين أو الرأس. يُلاحظ عادةً لدى الأطفال دون سن الثانية. إذا كان المريض رضيعًا، يُسمى تشنجًا طفوليًا.

علاج الصرع

يمكن علاج معظم المصابين بالصرع بأدوية الصرع التي تُسمى مضادات الصرع. تهدف هذه الأدوية إلى إيقاف النوبات، لذا يُعدّ الاستخدام المنتظم للأدوية أمرًا بالغ الأهمية. على الرغم من فعالية العلاج الدوائي لدى غالبية المرضى، إلا أنه قد لا يُحقق التأثير المتوقع لدى بعضهم. في هؤلاء المرضى، يُمكن تطبيق علاجات مُحددة على الحالة الكامنة المُسببة للصرع للسيطرة عليه أو إدارته. هناك نوعان من الطرق الجراحية لعلاج الصرع. الخطوة الأولى هي إزالة بؤرة الصرع (الجراحة الاستئصالية). أما الطريقة الثانية فهي الطريقة الجراحية (الجراحة الوظيفية، الجراحة التلطيفية) التي تهدف إلى تقليل انتشار النوبات وتكرارها وشدتها عن طريق قطع طرق انتشارها. في بعض المرضى، يُمكن أن يكون علاج يُسمى “مُحفّز العصب المبهم” مفيدًا. يُمكن للبطارية الموضوعة تحت الصدر تحفيز العصب المبهم، مما يُقلل من النوبات. يُمكن تحقيق تحسن كبير لدى المرضى الذين يتبعون هذه الطريقة العلاجية. خيار علاجي آخر هو النظام الغذائي الكيتوني. يعتمد هذا النظام الغذائي على تناول الكثير من الدهون للمساعدة في السيطرة على النوبات. مستشفى ارديم – الخيار الصحيح لصحتك!

Contact Us
Phone number is required!
Without Country Code